إن تجربة كلية سليمان الراجحي للأعمال تجربة فريدة في تاسيس البيئة التعليمية المبتكرة والثقافة الموجهة نحو القيم وهي جزء لا يتجزأ من جامعة سليمان الراجحي، حيث نسعى جاهدين للحفاظ على مستويات عالية من الجودة في مجتمع متنوع على مستوى الأهداف الاستراتيجية والتنوع الثقافي ونوعية التخصصات.
نرحب بالجميع في رحاب كلية سليمان الراجحي للأعمال؛ وذلك لبناء مستقبل مشرق نقدم من خلاله تعليماً مميزاً ورحلة تعلم فريدة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في بيئة محلية تحترم تقاليدنا وقيمنا، وقد حصلت جامعة سليمان الراجحي على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من قبل المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA) ، كما ان كلية الاعمال عضو فاعل في هيئة الاعتماد الأكاديمي الدولي لكليات الأعمال (AACSB )

تتضمن المدينة الجامعية على كافة المرافق والخدمات التي من شأنها أن تمكن الطلبة من الانتفاع بها في بيئة جامعية ذكية تشتمل على قاعات دراسية ومعامل حاسب آلي ومختبرات ومكتبة مركزية وقاعات اجتماعات ذات تصميم حديث مبتكر يُثري العملية التعليمية. كما صُممت القاعات الدراسية في الجامعة بأحدث التجهيزات والبنى التحتية التقنية التي من شأنها تعزيز رحلة التعلم لدى الطلبة.

قد تاسست كلية سليمان الراجحي للأعمال لتكون اختيار قادة الأعمال في المنطقة وخارجها من خلال تهيئة الطلبة المتطلعين للانخراط في رحلة تعلم تتوائم مع حياتهم المهنية والعملية، لاكتساب معرفة الأعمال المعاصرة من خلال المهارات المتنوعة التي تمكنهم في النهاية من التأثير في مجتمع الأعمال، لذلك تسعى الكلية جاهدة لتثقيف قادة المستقبل للتفكير بشكل نقدي وممارسة الأعمال وفق مبادئ أخلاقيات العمل وابتكار الحلول الابداعية لمشكلات الأعمال، لذلك نزعم أن طلابنا على استعداد تام للتعامل مع بيئة الأعمال الحالية والتحديات المستقبلية وإحداث تأثير نوعي يتوافق مع متطلبات وظائف المستقبل.
تم تصميم برامجنا بالتعاون مع شركاء دوليين متخصصين، وذلك لتمكين الطلبة من الحصول على تجربة تعليمية نوعية تستمر معهم في حياتهم المهنية وتنعكس على إضافة قيمة على مجتمع وبيئة الأعمال، لذلك يتم اعتماد إستراتيجيات تعليمية ذات جودة عالية وفق أحدث الممارسات العالمية لسد الفجوة بين النظرية والتطبيق من خلال تنفيذ النهج القائم على دراسة الحالات والمتمحور حول الطالب، ذلك النهج الذي يقدمه أعضاء هيئة التدريس ذوي الكفاءة العالية والمعترف بهم دولياً والمتنوعون ثقافياً، ولعل ذلك دفع بأعضاء هيئة التدريس لارشاد وتوجيه الطلبة والخريجين في رحلة التعلم الأكاديمية والمهنية، مع التركيز على التعلم الذاتي وتنمية المهارات الشخصية ذات الصلة باستخدام خبراتهم الدولية ومخرجاتهم البحثية وشغفهم لحقيق أثر ممتد ومستدام لدى الطلبة.
إن الحفاظ على أعلى مستويات الجودة في التعليم والسعي لتحقيق التميز في برامجنا وخدماتنا بشكل مستمر هو الأساس الذي تقوم عليه الكلية ونحن جميعاً من أعضاء هيئة تدريس وموظفون وقيادة أكاديمية سعداء وفخورون بتنمية مواهب الطلبة والخريجين واشراكهم في مجتمع الأعمال لمواجهة التحديات وقيادة المستقبل وفق رؤية المملكة 2030.

أ.د. عبيد المطيري